للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاة يا رسول الله فقال: الصلاة أمامك، فركب وما صلى حتى أتى المزدلفة فنزل بها فجمع بين الصلاتين المغرب والعشاء.

١٢٥٩٨- عن الحكم بن عتيبة عن أسامة بن زيد أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس البر بإيجاف١ الخيل ولا الركاب ولكن البر السكينة والوقار فما رفعت ناقته يدها تشتد حتى نزل جمعا. "العدني".

١٢٥٩٩- عن عطاء قال: أردف النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد حتى أتى جمعا فلما جاء الشعب الذي يصلى فيه الخلفاء الآن المغرب نزل، فأهراق الماء٢ ثم توضأ، فلما رأى أسامة نزول النبي صلى الله عليه وسلم نزل أسامة فلما توضأ النبي صلى الله عليه وسلم وفرغ؛ قال لأسامة: لم نزلت؟ ثم عاد أسامة فركب معه، ثم انطلق حتى جاء جمعا فصلى بها المغرب فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي في ذلك حتى دخل جمعا يخبر ذلك عنه أسامة بن زيد. "العدني".


١ بإيجاف الخيل: الإيجاف: سرعة السير. وقد أوجف دابته يوجفها إيجافا، إذا حثها النهاية "٥/١٥٧" ب.
٢ فأهراق الماء: يهريقه بفتح الهاء هراقة أي صبه. وأصله أراق يريق إراقة، وأصل أراق أريق، وأصل يريق يريق وأصل يريق يؤريق، وإنما قالوا أنا أهريقه وهم لا يقولون أنا أأريقه لاستثقالهم الهمزتين وقد زال ذلك بعد الابدال. انتهى. الصحاح للجوهري "٤/١٥٧٠" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>