للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى أتى الجمرة فرماها حتى أتى المنحر، فقال: هذا المنحر ومنى كلها منحر واستفتته جارية من خثعم فقالت: إن أبي شيخ كبير قد أقعد وقد أدركته فريضة الله في الحج هل يجزئ عنه أن اؤدي عنه؟ قال: نعم، فأدى عن أبيك ولوى عنق الفضل، فقال له العباس: يا رسول الله لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما ثم جاءه رجل آخر فقال: يا رسول الله، إني أفضت قبل أن أحلق؟ قال: احلق أو قصر ولا حرج، ثم أتى إلى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم فقال: يا بني عبد المطلب سقايتكم ولولا أن يغلبكم الناس عليها لنزعت١ "حم ع ش وروى بعضه. "ابن وهب" في مسنده د ت وقال حسن صحيح وابن خزيمة وابن الجارود وابن جرير ق"٢

وخببا وخبيبا. إذا راوح بين يديه ورجليه، أي قام على إحداهما مرة وعلى الأخرى مرة. انتهى."١/١١٧" الصحاح للجوهري. ب.


١ لنزعت: قال النووي: معناه لولا خوفي أن يعتقد الناس من مناسك الحج فيزدحمون عليه بحيث يغلبونكم ويدفعونكم على الاستقاء لاستقيت معكم لزيادة فضيلة هذا الاستقاء. انتهى. تحفة الأحوذي "٣/٦٢٧". ب.
٢ رواه الترمذي كتاب الحج باب ما جاء أن عرفة كلها موقف رقم "٨٨٥" وقال حديث حسن صحيح. وأبو داود كتاب المناسك باب الدفعة من عرفة رقم "١٩٠٣" ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>