١٢٩٣٥- عن أسامة بن زيد قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة، فرأى في البيت صورا فدعى بدلو من ماء فأتيته به، فجعل يمحوها ويقول: قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون. "ط ش والطحاوي طب ص".
١٢٩٣٦- عن عطاء عن أسامة بن زيد أنه دخل هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فأمر بلالا فأجاف الباب١ والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة فمضى حتى إذا كان بين الإسطوانتين اللتين تليان باب الكعبة جلس فحمد الله وأثنى عليه وكبر وهلل وسأله واستغفره، ثم أقام حتى أتى ما استقبل من دبر الكعبة، فوضع وجهه وخده عليه وصدره ويديه وحمد الله وأثنى عليه، وسأله واستغفره، ثم انصرف إلى كل ركن من أركان الكعبة فاستقبله بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله والمسألة والاستغفار، ثم خرج فصلى ركعتين مستقبل وجه الكعبة، ثم انصرف فأقبل على القبلة وعلى الباب فقال: هذه القبلة هذه القبلة. "حم ن والروياني ص".
١٢٩٣٧- عن أبي الطفيل قال: دخلت مع علي والحسن والحسين وابن الحنفية الكعبة فلم يصلوا فيها.
١ فأجاف الباب: أي رده وأجفت الباب، أي رددته. انتهى. الصحاح للجوهري "٤/١٣٣٩". ب.