أني لم أكن أسلمت إلا تلك الساعة". (قط والبزار) وقال لا يعلم أبو عبد الرحمن السلمي عن أسامة غيره.
١٤٦٢ - عن أسامة بن زيد قال: " أدركت مرداس بن نهيك أنا ورجل من الأنصار فلما شهرنا عليه السيف قال أشهد أن لا إله إلا الله فلم نزع عنه حتى قتلناه فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرناه بخبره فقال: يا أسامة من لك بلا إله إلا الله فقلت: يا رسول الله إنما قالها تعوذا من القتل قال: من لك يا أسامة بلا إله إلا الله فو الذي بعثه بالحق مازال يرددها علي حتى لوددت أن ما مضى من إسلامي لم يكن لي وأني أسلمت يومئذ ولم أقتله فقلت: إني أعطي الله عهدا أن لا أقتل رجلا يقول لا إله إلا الله أبدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعدي يا أسامة قلت: بعدك". (كر) .
١٤٦٣ - عن أبي موسى قال "ما خصم أبغض إلي لقاءً يوم القيامة من رجل تشخب أوداجه دما يحبسني عند ميزان القسط فيقول يا ربي سل عبدك مم قتلني ولا أستطيع أن أقول كان كافرا فيقول: أنت أعلم بعبدي مني؟. (نعيم) .
١٤٦٤- (ومن مسند عقبة بن مالك) "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأغارت على قوم فشذ رجل من القوم فأتبعه رجل من أهل السرية معه السيف شاهره فقال الشاذ من القوم إني مسلم فضربه فقتله فنمى