للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال:"قدم على عمر بن الخطاب رجلا من قبل أبي موسى فسأله عن الناس فأخبره ثم قال: هل كان فيكم من مغربة (١) خبر؟، فقال: نعم رجل كفر بعد إسلامه قال: فما فعلتم به قال قربناه (٢) فضربنا عنقه قال عمر: فهل حبستموه ثلاثا وأطعمتموه كل يوم رغيفا واستتبتموه لعله يتوب ويراجع أمر الله؟ اللهم إني لم أحضر ولم آمر ولم أرض إذ بلغني" (مالك والشافعي عب وأبو عبيد في الغريب ق) .

١٤٦٧ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال "كتب عمرو بن العاص إلى عمر يسأله عن رجل أسلم ثم كفر ثم أسلم ثم كفر حتى فعل ذلك مرارا أيقبل منه الإسلام فكتب إليه عمر أن اقبل منه الإسلام ما قبل الله منهم اعرض عليه الإسلام فإن قبل فاتركه وإلا فاضرب عنقه". (مسدد وابن عبد الحكم) .

١٤٦٨ - عن أنس قال: "بعثني أبو موسى بفتح إلى عمر فسألني عمر وكان ستة نفر من بكر بن وائل قد ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين فقال: ما فعل النفر من بكر بن وائل قلت: يا أمير المؤمنين قوم قد ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين ما سبيلهم إلا القتل فقال عمر: لئن أكون أخذتهم سلما أحب إلي مما طلعت عليه الشمس من صفراء


(١) مغربة: أي الشيء الغريب.
(٢) كذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>