كتاب كنز العمال

الفصل الثاني: في حد الخمر - الفرع الأول: في الوعيد على شارب المسكر مطلقا - ج: 5 - ص: 343

مسكرا بخست١ صلاته أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال، قيل: ماطينة الخبال يا رسول الله؟ قال: صديد أهل النار ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال. "د عن ابن عباس"٢

١٣١٤٤- كل مسكر حرام وإن على الله لعهدا لمن شرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال عرق أهل النار. "حم م عن جابر".

١٣١٤٥- كل مسكر حرام على كل مؤمن. "هـ عن معاوية".

١٣١٤٦- كل ما أسكر عن الصلاة فهو حرام. "م عن أبي موسى".

١٣١٤٧- أنهى عن كل مسكر أسكر عن الصلاة. "م عن أبي موسى".

١٣١٤٨- أنهاكم عن قليل ما أسكر كثيره. "ن عن سعد".

١٣١٤٩- كل شراب أسكر فهو حرام. "حم ق عد عن عائشة".

١٣١٥٠- لا تشرب مسكرا فإني حرمت كل مسكر. "ن

---

١ بخست: أي نقصت يقال: بخست الكيل بخسا نقصته وثمن بخس ناقص انتهى. المصباح المنير "١/٥٢". ب.
٢ رواه أبو داود كتاب الأشربة باب ما جاء في السكر رقم "٣٦٦٣" ص.