للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٢٠٥- من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة. "هـ عن أبي هريرة"١

١٣٢٠٦- من شرب الخمر وسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار، وإن تاب تاب الله عليه فإن عاد وشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار وإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد [فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار، وإن تاب تاب الله عليه فإن عاد] كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة قالوا يا رسول الله ما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار. "هـ عن ابن عمرو"٢

١٣٢٠٧- إن الله تعالى حرم عليكم الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. "هق عن ابن عباس".

١٣٢٠٨- إن الله تعالى حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة٣ والغبيراء وزداني صلاة الوتر.

"طب هق عن ابن عمر".


١ رواه ابن ماجه كتاب الأشربة باب من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة رقم "٣٣٧٤" وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات. ص.
٢ ما بين الحاصرتين ليس في سنن ابن ماجه انظره في كتاب الأشربة رقم "٣٣٧٧" ص.
٣ الكوبة: هي النرد. وقيل: الطبل. انتهى. النهاية "٤/٢٠٧". الغبيراء: ضرب من الشراب يتخذه الحبش من الذرة وهي تسكر؛ وتسمى السكركة. انتهى. النهاية "٣/٣٣٨". ب

<<  <  ج: ص:  >  >>