كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الفصل الثاني: في حد الخمر - الفرع الثاني: في حد الخمر - ج: 5 - ص: 360

١٣٢٢٨- من شرب الخمر فسكر لم تقبل له صلاة أربعين يوما، ثم إن شربها حتى يسكر لم تقبل له صلاة أربعين يوما، ثم إن شربها فكذلك ثم إن شربها الرابعة فسكر منها كان حقا على الله أن يسقيه من عين الخبال قيل: وما عين الخبال؟ قال: صديد أهل النار. "ك عن ابن عمر"١

١٣٢٢٩- من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد كان مثل ذلك، فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال، قيل: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار. "حم عن أبي ذر" "طب عن أبي الدرداء".

١٣٢٣٠- من شرب الخمر فسكر لم تقبل له صلاة أربعين يوما فإن مات فإلى النار فإن تاب قبل الله منه، فإن شرب الثانية فكذلك، فإن شرب الثالثة فكذلك، فإن شرب الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال قيل: يا رسول الله وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار. "طب ع عن عياض بن غنم"٢

---

١ أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأشربة "٤/١٤٦" وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. ص.
٢ ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب الأشربة "٥/٧٠" وقال: رواه أبو يعلى والطبراني، وفيه المثنى بن الصباح وهو متروك وقد وثقه أبو محصن حصين بن نمير والجمهور على ضعفه. ص.