الثواب على الله عز وجل وعليك فقال: أسألكم لربي أن تؤمنوا به ولا تشركوا به شيئا وأسألكم أن تطيعوني أهدكم سبيل الرشاد وأسألكم لي ولأصحابي أن تواسونا في ذات أيديكم وأن تمنعونا مما منعتم منه أنفسكم فإذا فعلتم ذلك فلكم على الله الجنة وعلي فمددنا أيدينا فبايعناه". (ش كر) .
١٥٣٥ - عن الشعبي قال: "أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان تحت الشجرة أبو سنان بن وهب الأسدي أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما تبايعني قال أبايعك على ما في نفسك فبايعه فأتاه رجل آخر فقال أبايعك على ما بايعك عليه أبو سنان فبايعه ثم تتابع الناس فبايعوه بعد". (ش) .