للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التي تغنت بهجاء المسلمين فإن كانت ممن يدعي الإسلام فأدب دون المثلة١ وإن كانت ذمية فلعمري لما صفحت عنه من الشرك لأعظم، ولو كنت تقدمت إليك في مثل هذا لبلغت مكروها، وإياك والمثلة في الناس، فإنها مأثم٢ ومنفرة إلا في القصاص. "سيف في الفتوح".

١٣٩٩٣- عن يزيد الضبي أن أبا بكر رجم رجلا فلعنه رجل فقال أبو بكر: مه فاستغفر له فقال أبو بكر: مه. "ابن جرير" وقال هذا الخبر غير صحيح لأن ناقله يزيد الضبي وهو غير معروف في أهل النقل والحجة لا تثبت بنقل المجاهيل في الدين.

١٣٩٩٤- عن أبي الشعثاء قال: استعمل عمر بن الخطاب شرحبيل بن السمط على مسلحة٣ دون المدائن فقام شرحبيل فخطبهم فقال:


١ المثلة: يقال: مثلت بالحيوان أمثل به مثلا، إذا قطعت أطرافه وشوهت به، ومثلت بالقتيل إذا جدعت أنفه، او أذنه، أو مذاكيره، أو شيئا من أطرافه. والاسم المثلة. انتهى."٤/٢٩٤" النهاية. ب.
٢ مأثم: المأثم: الأمر الذي يأثم به الإنسان، أو هو الإثم نفسه وضعا للمصدر موضع الاسم. انتهى. "١/٢٤" النهاية. ب.
ومنفرة: يقال: نفر ينفر نفورا ونفارا، إذا فر وذهب، ومنه الحديث "إن منكم منفرين" أي من يلقى الناس بالغلظة والشدة، فينفرون من الإسلام والدين. انتهى."٥/٩٢" النهاية. ب.
٣ مسلحة: المسلحة: القوم الزين يحفظون الثغور من العدو. وسموا =

<<  <  ج: ص:  >  >>