للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأهواء، فليس بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون. "ق".

١٤٠٦٠- عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير، ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم وقال: والله ما كنت حريصا على الإمارة يوما ولا ليلة قط ولا كنت فيها راغبا ولا سألتها الله في سر ولا علانية، ولكني أشفقت من الفتنة وما لي في الإمارة من راحة ولكني قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة ولا يد إلا بتقوية الله عز وجل ولوددت أن أقوى الناس عليها مكاني اليوم، فقبل المهاجرون منه ما قال وما اعتذر به، وقال علي والزبير، وما غضبنا إلا لأنا أخرنا عن المشاورة، وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف شرفه وكبره١ ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي. "ك هق"٢

١٤٠٦١- عن طارق بن شهاب قال: جاء وفد بذاخة وأسد


١ وكبره: وكبر أي عظم يكبر بالضم كبرا بوزن عنب فهو كبير، والكبر بالكسر العظمة. وكذا الكبرياء. انتهى. المختار من صحاح اللغة "٤٤٤" ب.
٢ أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة "٣/٦٦" وقال: صحيح على شرط الشيخين وأقره الذهبي. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>