للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان من أهل السعادة فإنه يعمل بالسعادة أو للسعادة وأما من كان من أهل الشقاوة فإنه يعمل بالشقاء أو للشقاوة". (ط حم ورواه مسدد إلى قوله وقد فرغ منه وزاد قلت ففيم العمل قال لا ينال إلا بالعمل قلت إذا نجتهد والشاشي قط في الأفراد وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية ص خ في خلق أفعال العباد - ابن جرير وحسين في الاستقامة) .

١٥٤٦ - عن عمر لما نزلت فمنهم شقي وسعيد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: "يا نبي الله فعلى ما نعمل على شيء قد فرغ منه أو على شيء لم يفرغ منه؟ قال بل على شيء قد فرغ منه وجرت به الأقلام يا عمر ولكن كل لما خلق له". (ت وقال حديث حسن غريب ع وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه) .

١٥٤٧ - عن عمر أنه خطب بالجابية فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له فقال له قس (١) بين يديه كلمة بالفارسية فقال عمر لمترجم يترجم له ما يقول قال: يزعم أن الله لا يضل أحدا فقال عمر: كذبت يا عدو الله بل الله خلقك وهو أضلك وهو يدخلك النار إن شاء الله ولولا ولت (٢) عقدا لضربت عنقك ثم قال إن الله لما خلق آدم نثر ذريته فكتب أهل الجنة


(١) و.
(٢) كذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>