للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل، وصاحب النار مختوم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل وقد يسلك بأهل السعادة طريق الشقاء حتى يقال ما أشبههم بهم بل هم منهم وتدركهم السعادة فتستنقذهم وقد يسلك بأهل الشقاء طريق السعادة حتى يقال ما أشبههم بهم بل هم منهم ويدركهم الشقاء فيستخرجهم، من كتبه الله سعيدا في أم الكتاب لم يخرجه من الدنيا حتى يستعمله بعمل يسعده به قبل موته ولو بفواق ناقة ومن كتبه الله في الكتاب شقيا لم يخرجه من الدنيا حتى يستعمله بعمل يشقى به قبل موته ولو بفواق ناقه والأعمال بخواتمها". (طس وأبو سهل الجنديسابوري في الخامس من حديثه) .

١٥٥٤ - عن الشعبي أن عليا خطب فقال "ليس منا من لم يؤمن بالقدر خيره وشره". (ابن بشران) .

١٥٥٥ - عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "والله ما من نفس منفوسة إلا قد كتب لها من الله شقاء أو سعادة فقام رجل فقال يا رسول الله ففيم إذا العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له". (ابن أبي عاصم في السنة) .

١٥٥٦ - عن علي قال: "إن الله يدفع الأمر المبرم". (جعفر الفريابي في الذكر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>