للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمره؟ قال نعم. قال علي: الآن أسلم أخوكم، فقوموا فصافحوه. ثم قال علي: لو أن عندي رجلا من القدرية لأخذت برقبته ثم لا أزال أجأها حتى أقطعها فإنهم يهود هذه الأمة ونصارها ومجوسها". (كر) .

١٥٦٢ - عن علي قال لكل عبد حفظة يحفظونه لا يخر عليه حائط أو يتردى في بئر إو تصيبه دابة. حتى إذا جاء القدر الذي قدر له، خلت عنه الحفظة، فأصابه ما شاء الله أن يصيبه". (د في القدر) .

١٥٦٣ - عن أبي نصير قال "كنا جلوسا حول الأشعث بن قيس إذ جاء رجل بيده عنزة فلم نعرفه وعرفه فقال يا أمير المؤمنين قال نعم قال تخرج هذه الساعة وأنت رجل محارب قال إن علي من الله جنة حصينة فإذا جاء القدر لم يغن شيئا إنه ليس من الناس أحد إلا وقد وكل به ملك فلا تريده دابة ولا شيء إلا قال اتقه اتقه فإذا جاء القدر خلى عنه". (د في القدر كر) .

١٥٦٤ - عن يعلى بن مرة قال: "كان علي يخرج بالليل إلى المسجد يصلي تطوعا فجئنا نحرسه فلما فرغ أتانا فقال ما يجلسكم؟ قلنا نحرسك فقال أمن أهل السماء تحرسون أم من أهل الأرض؟ قلنا: بل من أهل الأرض قال إنه لا يكون في الأرض شيء حتى يقضى في السماء، وليس من أحد إلا وقد وكل به ملكان يدفعان عنه ويكلآنه حتى يجيء قدره

<<  <  ج: ص:  >  >>