للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدكم لتصاب شاة جاره أو بعير جاره فيبيت وارم العضل يقول: شاة جاري أو بعير جاري فإن الله أحق أن يغضب لجيرانه. "ابن المبارك في الزهد"١

١٤٢٨٩- عن زينب بنت المهاجر قالت: خرجت حاجة ومعي امرأة فضربت علي فسطاطا٢ ونذرت أن لا أتكلم فجاء رجل فوقف على باب الخيمة فقال: السلام عليكم فردت عليه صاحبتي، فقال: ما شأن صاحبتك لم ترد علي؟ قالت: إنها مصمتة نذرت أن لا تتكلم فقال: تكلمي، فإن هذا من فعل الجاهلية، فقلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: امرؤ من المهاجرين، قلت: من أي المهاجرين؟ قال: من قريش، قلت: من أي قريش؟ قال: إنك لسؤول أنا أبو بكر، قلت يا خليفة رسول الله إنا كنا حديث عهد بجاهلية لا يأمن بعضنا بعضا وقد جاء الله من الأمر بما ترى، فحتى متى يدوم لنا هذا! قال: ما صلحت أئمتكم، قلت: ومن الأئمة؟ قال: أليس في قومك أشراف يطاعون؟ قلت:


١ كتاب الزهد والرقائق للإمام شيخ الإسلام عبد الله بن المبارك المروزي المتوفى سنة ١٨١ هـ وطبع بالهند ١٣٨٦ هـ. والحديث: في كتابه صفحة "٢٣٥ - ٢٣٦" بإيجاز ومر ترجمته "٣/٧٤٤" ص.
٢ فسطاطا: الفسطاط بضم الفاء وكسرها: بيت من الشعر والجمع فساطيط. المصباح المنير "٢/٦٤٧" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>