للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأقام كتاب الله تعالى في القريب والبعيد. "الديلمي".

١٤٣١٦- عن السائب بن يزيد أن رجلا قال لعمر بن الخطاب: لأن أخاف في الله لومة لائم خير لي أم أقبل على نفسي؟ فقال: أما من ولي من أمر المسلمين شيئا فلا يخاف في الله لومة لائم، ومن كان خلوا١ فليقبل على نفسه ولينصح لولي أمره. "هب".

١٤٣١٧- عن عمر قال: إن الناس لن يزالوا مستقيمين ما استقامت لهم أئمتهم وهداتهم. "ابن سعد هق"٢

١٤٣١٨- عن عمر قال: الرعية مؤدية إلى الإمام ما أدى الإمام إلى الله فإذا رفع الإمام رفعوا. "ابن سعد ش ق ن"٣

١٤٣١٩- عن عمر قال: لا ينبغي أن يلي هذا الأمر إلا رجل فيه أربع خصال: اللين في غير ضعف، والشدة في غير عنف، والإمساك في غير بخل، والسماحة في غير سرف، فإن سقطت واحدة منهن فسدت الثلاث. "عب".


١ خلوا: الخلو بالكسر: الفارغ البال من الهموم. والخلو أيضا: المنفرد. النهاية "٢/٧٤". ب.
٢ أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى "٣/٢٩٢" ص.
٣ آخر فقرة من الحديث عند ابن سعد في الطبقات الكبرى "٣/٢٩٢" فإذا رتع الإمام رتعوا. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>