للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا وكان من أعظمنا عناء (١) عن المسلمين فقلت إنه لا يموت على ذلك فلما جرح استعجل الموت فقتل نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن العبد ليعمل عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار ويعمل عمل أهل النار وإنه لمن أهل الجنة وإنما الأعمال بالخواتيم". (د) .

١٥٧٥ - (ومن مسند عبادة بن الصامت) عن الوليد بن عبادة "أن عبادة بن الصامت لما احتضر قال له ابنه عبد الرحمن يا أبتاه أوصي قال يا بني اتق الله ولن تتق الله حتى تؤمن بالله ولن تؤمن بالله حتى تؤمن بالقدر خيره وشره وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول القدر على هذا من مات على غير هذا أدخله الله النار". (كر) .

١٥٧٦ - ومن مسند ابن عمر عن ابن عمر قال " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قابض على شيئين في يده ففتح يده اليمنى ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الرحمن الرحيم فيه أهل الجنة بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم مجمل عليهم (٢) لا ينقص منهم أحد ولا يزاد فيهم، ثم فتح يده اليسرى فقال: بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الرحمن الرحيم فيه


(١) كذا في الأصل وفي البخاري غناء كما تقدم.
(٢) في المنتخب عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>