للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يتقى به فإن أصلحوا وأمروكم بخير فلكم ولهم، وإن أساؤوا وأمروكم به فعليكم أنتم منه برءاء، فإن الأمير إذا ابتغى الريبة١ في الناس أفسدهم، ثم يقول: إنا سمعنا الرسول يقول ذلك. "ابن جرير".

١٤٣٩٢- عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر: يا أبا ذر إذا رأيت البناء قد بلغ سلعا فعليك بالشام، قلت: فإن حيل بيني وبين ذاك أفأضرب بسيفي من حال بيني وبين ذاك؟ قال: لا ولكن اسمع وأطع ولو لعبد حبشي مجدع. "كر".

١٤٣٩٣- عن معاذ بن جبل أنه قال لرجل: عليك الطاعة في عسرك ويسرك ومكرهك ومنشطك والأثرة عليك، ولا تنازعوا الأمر أهله ولا تطعه في معصية الله. "ابن جرير".

١٤٣٩٤- عن معاذ بن جبل أنه قال: سيلي عليكم أمراء يعظون على منابر الحكمة، فإذا نزلوا أنكرتم أعمالهم فخذوا أحسن ما تسمعون ودعوا ما أنكرتم من أعمالهم. "كر".

١٤٣٩٥- عن الأعمش عن عثمان بن قيس عن أبيه عن عدي بن حاتم قال: حدثني كثير بن شهاب في الرجل الذي لطم الرجل، فقالوا:


١ الريبة: معناها الشك، ومعنى ذلك أنه إذا اتهمهم وجاهرهم بسوء الظن فيهم أداهم ذلك إلى ارتكاب ما ظن بهم ففسدوا. النهاية "٢/٢٨٦" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>