للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأشبهها بالحق، وإياك والغضب والقلق والضجر والتأذي بالناس عند الخصومة والتنكر فإن القضاء في مواطن الحق يوجب الله له الأجر ويحسن له الذخر فمن خلصت نيته في الحق ولو كان على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن تزين لهم بما ليس في قلبه شانه الله فإن الله لا يقبل من العباد إلا ما كان له خالصا وما ظنك بثواب الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته والسلام. "قط هق كر"١

١٤٤٤٣- عن المسور بن مخرمة قال: سمعت عمر يقول: يا معشر المسلمين إني لا أخاف الناس عليكم؛ إنما أخافكم على الناس، إني قد تركت فيكم اثنين لن تبرحوا بخير ما لزمتموهما: العدل في الحكم، والعدل في القسم، وإني قد تركتكم على مثل مخرفة٢ النعم إلا أن يتعوج قوم فيعوج بهم. "ش هق"٣

١٤٤٤٤- عن أبي رواحة يزيد بن أيهم قال: كتب عمر بن الخطاب إلى الناس اجعلوا الناس عندكم في الحق سواء قريبهم كبعيدهم وبعيدهم


١ أخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب الشهادات بلفظه وسنده. "١٠/١٥٠" ص.
٢ مخرفة النعم: أي طرقها التي تمهدها بأخفافها. النهاية "٢/٢٤" ب.
٣ أخرجه البيهقي في السنن الكبرى "١٠/١٣٤" وبلفظه. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>