للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٥٨٢- "السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه الضعيف، وبه ينصر المظلوم، ومن أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة". "ابن النجار عن أبي هريرة".

١٤٥٨٣- "السلطان ظل الله في الأرض، فمن غشه ضل، ومن نصحه اهتدى". "هب عن أنس".

١٤٥٨٤- "السلطان ظل الله في الأرض، فإذا دخل أحدكم بلدا ليس فيه سلطان فلا يقيمن به". "أبو الشيخ عن أنس".

١٤٥٨٥- "السلطان ظل الرحمن في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباده، فإن عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر، وإن جار أو حاف١ وظلم كان عليه الإصر ٢ وعلى الرعية الصبر". "فر عن ابن عمر".


= ومعنى هذا اللفظ النبوي "وإذا أخفرت الذمة أديل الكفار" لأن المؤمن عاهده الله بالوفاء بذمته، فإذا أخفر نقض العهد وإذا نقض وهن عقد المعرفة مقرونة بالعهد معقودة به، وبنقض العهد يخاف انحلال العقد وبالإنحلال تذهب هيبة الإسلام ويقذف الوهن في القلوب. انتهى. فيض القدير المناوي "٤/١٤٣" ب.
(١) أو حاف: الحيف: الجور والظلم. النهاية "١/٤٦٩". وكان اللفظ في النسخة التي أعيد طبعها "أوصاف" بدلا من "أو حاف" ولدي الرجوع للفتح الكبير "٢/١٧١". وإلى فيض القدير "٤/١٤٤" تبين أن اللفظ "أو حاف" فأثبته لأنه الصواب. ب.
(٢) الإصر: بالكسر العهد، وهو أيضا الذنب والثقل. المختار "١٣" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>