الجائر، فأقاموا ثلاثا فأوحى الله إلى ذلك النبي؛ أن أخبر عبادي أني قد رحمتهم وأجبت دعاءهم فجعلت ما بقي من عمر هذا البار لذلك الجائر، وما بقي من عمر ذلك الجائر لهذا البار، فرجعوا إلى بيوتهم، ومات العاق لتمام ثلاث سنين، وبقي العادل فيهم ثلاثين سنة، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم:{وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}" ١ "أبو الحسن بن معرف والخطيب وابن عساكر عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده".
١٤٦٢٧- "ما استخلف الله عز وجل خليفة حتى يمسح ناصيته بيمينه". "ابن النجار والديلمي عن سليمان بن معقل بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده عن كعب بن مالك".
١٤٦٢٨- "ما من مسلم ولي من أمر المسلمين شيئا إلا بعث الله إليه ملكين يسددانه ما نوى الحق فإذا نوى الجور على عمد وكلاه إلى نفسه". "طب عن واثلة".
(١) سورة فاطر الآية رقم ١١. وأما عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي الأمير عن أبيه: ليس بحجة ولعل الحفاظ إنما سكتوا عنه مداراة للدولة. راجع ميزان الاعتدال. "٢/٦٢٠". ص.