للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٩٤٣- " إن شئت ولكن العريف ١ في النار" "ابن عساكر عن سليمان بن علي عن أبيه عن جده أنه قال: يا رسول الله اجعلني عريفا قال فذكره".

١٤٩٤٤- "لعن الله سهيلا فإنه كان يعشر٢ الناس في الأرض فمسخه الله شهابا". "طب وابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي الطفيل عن علي".

١٤٩٤٥- "كان سهيل عشارا باليمن يظلمهم ويغصبهم أموالهم


(١) العريف: وفي الحديث "العرافة حق" والعرفاء في النار: جمع عريف وهو القيم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس يلي أمورهم ويتعرف الأمير منه أحوالهم، فعيل بمعنى فاعل. والعرافة: عمله النهاية "٣/٢١٨" ب.
(٢) يعشر: عشر، في الحديث "إن لقيتم عاشرا فاقتلوه" أي إن وجدتم من يأخذ العشر على ما كان يأخذه أهل الجاهلية مقيما على دينه فاقتلوه، لكفره أو لاستحلاله لذلك إن كان مسلما وأخذه مستحلا وتاركا فرض الله وهو ربع العشر، فأما من يعشرهم على ما فرض الله تعالى فحسن جميل. قد عشر جماعة من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وللخلفاء بعده، فيجوز أن يسمى آخذ ذلك عاشرا لإضافة ما يأخذه إلى العشر كربع، ونصف العشر، كيف وهو يأخذ العشر جميعه، وهو زكاة ما سقته السماء، وعشر أموال أهل الذمة في التجارات. يقال: عشرت ماله أعشره عشرا فأنا عاشر، وعشرته فأنا معشر وعشار إذا أخذت عشره، وما ورد في الحديث من عقوبة العشار فمحمول على التأويل المذكور. النهاية "٣/٢٣٩" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>