ندري، قال: إن بعد ما بينهما إما واحدة أو ثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ثم السماء فوقها كذلك حتى عد سبع سموات، ثم فوق السابعة بحر بين أعلاه وأسفله مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم الله فوق ذلك". "د هـ عن العباس بن عبد المطلب" ١.
١٥١٩٠- "هل تدرون ماهذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا العنان هذه زوايا الأرض يسوقه الله إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه، ثم قال: هل تدرون ما فوقكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف، ثم قال: هل تدرون كم بينكم وبينها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: بينكم وبينها خمسمائة سنة، ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: فإن فوق ذلك سماءين ما بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عد سبع سموات ما بين كل سماءين ما بين السماء
(١) رواه الترمذي كتاب التفسير تفسير سورة الحاقة رقم "٣٣٢٠". وقال هذا حديث حسن غريب - والحديث مر برقم [١٥١٥٨] . وأبو داود في كتاب السنة باب الجمهية رقم "٤٦٩٧" وقال المنذري: أخرجه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي: حسن غريب وفي إسناده الوليد بن أبي ثور ولا يحتج بحديثه. عون المعبود "١٣/١٠" ص.