للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فهي التي قال الله تعالى في كتابه: {مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَاّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} ، والثالثة فيها حجارة جهنم، والرابعة فيها كبريت جهنم، قالوا: يا رسول الله أللنار كبريت؟ قال: نعم والذي بيده إن فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسي لماعت ١، والخامسة فيها حيات جهنم إن أفواهها كالأودية تلسع الكافر فلا يبقى منه لحم على وضم ٢، والسادسة فيها عقارب جهنم إن أدنى عقربة منها كالبغال الموكفة ٣ تضرب الكافر ضربة ينسيه ضربها حر جهنم والسابعة سفر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه فإذا أراد الله أن يطلقه لمن يشاء من عباده أطلقه". "ك وتعقب عن ابن عمرو".


(١) لماعت: ماع الشيء يميع، وانماع، إذا ذاب وسال. النهاية "٣٨١" ب.
(٢) وضم: الوضم: كل شيء يوضع عليه اللحم من خشب أو بارية يوقى به من الأرض، وقد وضم اللحم من باب وعد، أي: وضعه على الوضم. المختار "٥٧٦" ب.
(٣) الموكفة: إكاف الحمار ووكافه، والجمع أكف، وقد أكف الحمار وأوكفه، أي: شد عليه الإكاف. المختار "١٥" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>