١٥٢١٨- "كلم الله عز وجل البحر الشامي فقال: يا بحر ألم أخلقك فأحسنت خلقك وأكثرت فيك من الماء. قال: بلى يا رب، قال: فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادي يهللوني ويحمدوني ويسبحوني ويكبروني؟ قال: أغرقهم، قال: فإني جاعل بأسك في نواحيك وحاملهم على يدي ثم كلم الله البحر الهندي فقال: يا بحر ألم أخلقك فأحسنت خلقك وأكثرت فيك من الماء، قال: بلى يا رب قال: فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادي يهللوني ويحمدوني ويسبحوني ويكبروني؟ قال: أهللك معهم وأسبحك معهم وأكبرك معهم وأحملهم بين ظهري وبطني، فأعطاه الله الحلية والصيد الطيب". "أبو الشيخ في العظمة والخطيب والديلمي عن أبي هريرة بز عنه موقوفا، ابن أبي حاتم والخطيب عن ابن عمرو عن كعب الأحبار موقوفا" ١.
(١) أورده الخطيب البغدادي في تاريخه "١٠/٢٣٣ و ٢٣٤" في ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله العمري، قال البخاري: ليس بقوي يتكلمون فيه، توفي سنة ١٨٦ وقال أبو داود: لا يكتب حديثه وقال النسائي: متروك الحديث. تاريخ بغداد "١٠/٢٣٦". ثم ذكر ابن كثير في البداية والنهاية "١/٢٤" هذا الحديث وقال: أحاديثه مناكير وذكر الذهبي هذا الحديث في الميزان "٢/٥٧١ و ٥٧٢" وقال: فهذا أفظع حديث جاء به عبد الرحمن، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مناكير إما متنا وإما إسنادا. ص.