وخلق المدائن والأقوات والأنهار وعمرانها وخراجها يوم الأربعاء، وخلق السموات والملائكة يوم الخميس إلى ثلاث ساعات يعني من يوم الجمعة، وخلق في أول ثلاث ساعات: الآجال، وفي الثانية الآفة، وفي الثالثة آدم، قالوا: صدقت إن تممت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم ما يريدون فغضب، فأنزل الله:{وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ}". "ابن جرير في التفسير".
١٥٢٥٢- عن علي قال: "أشد خلق ربك عشرة: الجبال الرواسي، والحديد ينحت الجبال، والنار تأكل الحديد، والماء يطفئ النار، والسحاب المسخر بين السماء والأرض يحمل الماء، والريح تنقل السحاب، والإنسان يتقي الريح بيده، ويذهب فيها لحاجته، والسكر يغلب الإنسان، والنوم يغلب السكر، والهم يمنع النوم فأشد خلق ربك الهم". "طس والدينوري في المجالسة".
١٥٢٥٣- عن عبد الله بن عمرو قال: "إن الله عز وجل جزأ الخلق عشرة أجزاء فجعل تسعة أجزاء الملائكة، وجزءا سائر الخلق، الملائكة عشرة أجزاء فتسعة أجزاء الكروبيون الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون، وجزء واحد الذين وكلوا بخزائن كل شيء، الجن والإنس عشرة أجزاء، فتسعة أجزاء الجن، وجزء واحد الإنس، فإذا ولد ولد من الإنس