كتاب كنز العمال

كتاب الدعوى - دعوى النسب ولحاق الولد - ج: 6 - ص: 192

١٥٣٠٥- "من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة". "د عن أنس".

١٥٣٠٦- "لا مساعاة في الإسلام ومن ساعى في الجاهلية فقد لحق بعصبته، ومن دعا ولدا من غير رشدة فلا يرث ولا يورث". "د ك عن ابن عباس" ١.

١٥٣٠٧- "كل مستلحق استلحق بعد أبيه الذي يدعى له ادعاه ورثته من بعده فقضى إن كان من أمة يملكها يوم أصابها فقد لحق بمن استلحقه وليس له فيما قسم قبله من الميراث شيء، وما أدرك من ميراث لم يقسم فله نصيبه، ولا يلحق إذا كان أبوه الذي يدعى له أنكره، وإن كان من أمة لا يملكها أو من حرة عاهر بها، فإنه لا يلحق ولا يورث، وإن كان الذي يدعى له هو ادعاه فهو ولد زنا لأهل أمه من كانوا حرة أو أمة". "هـ عن ابن عمرو" ٢

---

(١) رواه أبو داود كتاب النكاح باب في إدعاء ولد الزنا رقم "٢٢٤٧" المساعاة: الزنا وكان الأصمعي يجعلها في الإماء دون الحرائر، وقال المنذري: في إسناده رجل مجهول. راجع عون المعبود "٦/٣٥٢" ص.
(٢) رواه أبو داود في كتاب النكاح - باب في ادعاه الزنا رقم "٢٢٤٨" عن عمرو بن شعيب.=