فقال: على صاحبكم دين؟ قالوا: نعم، قال: صلوا عليها، قال علي: علي الدين يا رسول الله، فصلى عليها، قال: فك الله رهانك يا علي كما فككت رهان أخيك في الدنيا، من فك رهان أخيه في الدنيا فك الله رهانه يوم القيامة، فقال رجل: يا رسول الله لعلي خاصة أم للناس عامة؟ قال: بل للناس عامة". "كر وقال: فيه محمد بن خالويه لا أعرفه في أصحاب الحديث انتهى، وفيه أيضا عبيد الله بن الوليد الرصافي عن عطية العوفي ضعيفان".
١٥٥٤١- عن أبي سعيد قال: "شهدت جنازة فيها النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضعت سأل النبي صلى الله عليه وسلم: هل عليه دين؟ قالوا: نعم فعدل عنها وقال: صلوا على صاحبكم، فلما رآه علي يمضي قال: يا رسول الله هو بريء من دينه أنا ضامن لما عليه فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، فلما انصرف قال: يا علي جزاك الله والإسلام خيرا فك الله رهانك من النار كما فككت رهان أخيك المسلم ليس من عبد مسلم يقضي عن أخيه دينا إلا فك الله رهانه يوم القيامة، فقام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله لعلي هذا خاصة؟ قال: لا بل لعامة المسلمين". "ابن زنجويه وفيه عبيد بن الوليد الرصافي عن عطية ضعيفان".
١٥٥٤٢- عن أبي قتادة قال: "أتي النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة رجل من