للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقالت: يا رسول الله هل لك في أختي؟ قال: ما أصنع بها، قالت: تزوجها قال: وتحبين ذلك، قالت: نعم لست بمخلية وأحب من يشركني في خير أختي، قال: إنها لا تحل لي، قالت: والله لقد أخبرت أنك تخطب درة ابنة أبي سلمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري لم تحل لي وقد أرضعتني وأباها ثويبة مولاة بني هاشم فلا تعرضن على أخواتكن ولا بناتكن". "ابن جرير".

١٥٧٢٥- عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن أم حبيبة قالت: " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هل لك في أختي ابنة أبي سفيان؟ قال: أفعل ماذا؟ قلت: تنكحها، قال: أختك؟ قلت: نعم، قال: أو تحبين ذلك؟ قلت: نعم لست لك بمخلية فأحب من شركني في خير أختي، قال: فإنها لا تحل لي، قلت: والله لقد أخبرت أنك تخطب درة بنت أبي سلمة، قال: بنت أم سلمة، قلت: نعم، قال: فوالله لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها لابنة أخي من الرضاعة لقد أرضعتني وأباها ثويبة فلا تعرضن على بناتكن ولا أخواتكن، قال عروة: وكانت ثويبة مولاة لأبي لهب كان أبو لهب أعتقها فأرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه بعض أهله في النوم، فقال: ماذا لقيت، قال أبو لهب: لم ألق بعدكم راحة غير أني سقيت في هذه مني بعتقي ثويبة وأشار إلى النقرة التي تلي

<<  <  ج: ص:  >  >>