للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٩٠ - ومن مسند ابن مسعود عن ابن مسعود الأثلم (١) "في الإسلام ثلمة لا تجبر بعده أبدا". (كر) .

١٦٩١ - ومن مسند عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب العبسي (٢) عن عبد الرحمن بن سمرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده ليأرزن الإسلام إلى ما بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها، وليأرز الإيمان المدينة (٣) كما يحوز السيل الدمن، فبينما هم على ذلك استغاث العرب بأعرابها فخرجوا في محلبة لهم، كمصابيح (٤) من مضى، وخير من بقى، فاقتتلوا هم والروم فتنقلب بهم الحرب حتى تردوا عميق انطاكية فيقتتلون بها ثلاث ليال، فيرفع الله النصر عن كلا الفريقين حتى تخوض الخيل في الدم إلى ثنيتها (٥) وتقول الملائكة: أي رب ألا تنصر عبادك؟ فيقول: حتى تكثر شهداؤهم فيستشهد ثلث، وينصر ثلث، ويرجع ثلث شاكا فيخسف بهم، فتقول الروم لن ندعوكم إلا أن تخرجوا إلينا، كل من كان أصله منا، فتقول العرب للعجم الحقوا


(١) كذا.
٢) وفي الإصابة العشمي.
(٣) كذا ولعله إلى المدينة.
(٤) كذا وقد تقدم في إكمال الفصل الثاني في قلة الإسلام وغربته كالصالح ممن مضى عن عبد الرحمن بن سنة، وكذا رواه في المنتخب عنه وهكذا في الاستيعاب.
(٥) كذا ولعله إلى ثننها ففي النهاية وفي حديث فتح نهاوند وبلغ الدم ثنن الخيل، الثنن شعرات في مؤخر الحافر من اليد والرجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>