١٥٩١٩- "لا جلب ولا جنب ولا اعتراض ولا بيع حاضر لباد". "طب عن كثير بن عبد الله عن جده".
١٥٩٢٠- "إني لأبعث رجالا في الصدقات فيأتي أحدهم فيقول: والله ما تعديت ولا تركت لهم حقا ولقد أهدى إلي فقبلت الهدية ألا جلس ذلك في حفش فينظر ما هذا الذي يهدى له، إياكم أن يأتي أحدكم على عنقه بعير له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة لها يعار، اللهم هل بلغت ". "طب عن ابن عباس".
١٥٩٢١- "يا قيس لا يأتي يوم القيامة على رقبتك بعير له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة لها يعار ولا تكن كأبي رغال، فقال سعد: يا رسول الله وما أبو رغال؟ قال: مصدق بعثه صالح فوجد رجلا بالطائف في غنيمة قريبة من المائة شصاص أي بلا لبن إلا شاة واحدة، وابن صغير لا أم له فلبن تلك الشاة عيشه فقال صاحب الغنم: من أنت قال: أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحب وقال: هذه غنمي فخذ أيما أحببت فنظر إلى الشاة اللبون فقال: هذه، فقال الرجل: هذا الغلام كما ترى ليس له طعام ولا شراب غيرها، فقال: إن كنت تحب اللبن فأنا أحبه، فقال: خذ شاتين مكانها فأبى فلم يزل يزيده ويبذل حتى بذل له خمس شياه شصاص مكانها فأبى عليه فلما رأى ذلك عمد إلى قوسه