له حسنة، ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة، ومن عمل حسنة فبعشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله فحسنة بسبع مائة، وأما الناس فموسع عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا، موسع عليه في الآخرة، وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا والآخرة". "حم حب طب والباوردي ك حل هب عن خريم بن فاتك".
١٦١٤٣- "الأعمال عند الله سبعة عملان موجبان وعملان بأمثالهما وعمل بعشرة أمثاله وعمل بسبع مائة وعمل لا يعلم ثوابه إلا الله، فأما الموجبان فمن لقي الله يعبده مخلصا لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة، ومن لقي الله وقد أشرك به وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي بمثلها، ومن هم بحسنة جزي بمثلها، ومن عمل حسنة جزي عشرا، ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعف له نفقة الدرهم بسبع مائة والدينار بسبع مائة، والصيام لله تعالى لا يعلم ثواب عامله إلا الله". "الحكيم هب عن ابن عمر". قلت: "ذكرت هذا الحديث في فضل الصوم أيضا لغرض رأيته".
١٦١٤٤- "إن العبد ليتصدق بالكسرة تربو عند الله حتى تكون مثل أحد". "طب عن أبي برزة".