للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صدقة وفي فضل بصرك على الضرير البصر تهديه الطريق صدقة، وفي مباضعتك أهلك صدقة قيل يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر؟ قال: أرأيت لو جعلتها في غير حلها أكان عليك وزر قال: نعم قال: أفتحتسبون بالشر ولا تحتسبون بالخير". "ق عن أبي ذر".

١٦٤٢٩- "لئن اقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة اعتق النسمة وفك الرقبة قال: أو ليسا واحدا، قال: لا، عتق النسمة أن تنفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعين في ثمنها والمنحة الوكوف ١ والفيء على ذي الرحم الظالم، فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير". "ط حب ق والخرائطي في مكارم الأخلاق عن البراء" أن أعرابيا قال: يا رسول الله علمني شيئا يدخلني الجنة قال فذكره.

١٦٤٣٠- "إن من الصدقة أن تعتق النسمة وتفك الرقبة قال قائل: أو ليستا واحدة؟ قال: لا، عتقها أن تعتقها وفكاكها أن تعين في ثمنها، قال: أفرايت إن لم أستطع ذلك؟ قال: تطعم جائعا أو تسقي ظمآنا، قال: فإن لم أستطع؟ قال: تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، قال: فإن لم أستطع؟


(١) الوكوف: أي غزيرة اللبن، وقيل: التي لا ينقطع لبنها سنتها جميعها، وهو من وكف البيت والدمع إذا تقاطر. النهاية "٥/٢٢٠" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>