كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثالث: في فضل الفقر والفقراء وما يتعلق به - الفصل الأول: في فضل الفقر والفقراء - ج: 6 - ص: 478

سمهم لنا بأسمائهم قال: هم الذين إذا مكروه بعثوا له وإذا كان مغنم بعث إليه سواهم وهم الذين يحجبون عن الأبواب". "حم عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم" ١.

١٦٦٢٩- "ليبشر فقراء المهاجرين بما يسر وجوههم فإنهم يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفا". "طب عن ابن عمرو".

١٦٦٣٠- " يقول الله يوم القيامة: أدنوا مني أحبابي، فتقول الملائكة: ومن أحبابك؟ فيقول: فقراء المسلمين فيدنون منه فيقول الله: أما أنا لم أزو الدنيا عليكم لهوان كان بكم علي ولكن أردت بذلك أضعف لكم كرامة اليوم فتمنوا علي ماشئتم اليوم فيؤمر بهم إلى الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفا". "أبو الشيخ عن أنس".

١٦٦٣١- "يقضى للنبيين يوم القيامة أول الناس ثم يقضى لفقراء المؤمنين على أثرهم فيسبحون ٢ في الجنة سبعين خريفا قبل أن يفرغ من

---

(١) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد "١٠/٢٦٠" وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير زيد بن أبي الحوراي وقد وثق على ضعفه. ص.
(٢) فيسبحون: السبح: الفراغ. والسبح أيضا: التصرف في المعاش وبابهما قطع. وقيل في قوله تعالى: {سَبْحاً طَوِيلاً} ، أي فراغا طويلا. وقال أبو عبيدة: متقلبا طويلا. وقيل: هو الفراغ والمجيء والذهاب. المختار "٢٢٥" ب.