كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثالث: في فضل الفقر والفقراء وما يتعلق به - الفصل الثاني: في ذم السؤال - ج: 6 - ص: 498

١٦٧٠٤- "يغضب على أن لا أجد ما أعطيه من سأل منكم أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا". "د عن رجل".

١٦٧٠٥- "إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: لذي دم موجع ١ أو لذي غرم مفظع ٢ أو لذي فقر مدقع ٣". "حم ٤ عن أنس".

١٦٧٠٦- "إن المسألة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي إلا فقر مدقع أو غرم مفظع، ومن سأل الناس ليثري به ماله كان خموشا في وجهه يوم القيامة ورضفا ٤ يأكله من جهنم، فمن شاء فليقل

---

= ومسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب كراهة المسألة للناس حديث رقم "١٠٦ و ١٠٧". والترمذي كتاب الزكاة باب ما جاء في النهي عن المسألة رقم "٦٨٠" وقال: حسن صحيح غريب. ص.
(١) موجع: هو أن يتحمل دية فيسعى فيها حتى يؤديها إلى أولياء المقتول، فإن لم يؤدها قتل المتحمل عنه فيوجعه قتله. النهاية "٥/١٥٧" ب.
(٢) مفظع: المفظع: الشديد الشنيع، وقد أفظع يفظع فهو مفظع، وفظع الأمر فهو فظيع. النهاية "٣/٤٥٩" ب.
(٣) مدقع: أي شديد يفضي بصاحبه إلى الدقعاء. وقيل: هو سوء احتمال الفقر. النهاية "٢/١٢٧" ب.
(٤) رضفا: الرضف: الحجارة المحماة على النار، واحدتها: رضفة. النهاية "٢/٢٣١" ب.