١٦٨٧٠- عن الحسن قال:"كتب عمر إلى أبي موسى فما زاد على المائتين ففي كل أربعين درهما درهم". "ش".
١٦٨٧١- عن عمر قال:"ليس في الخضراوات صدقة". "أبو عبيد في الأموال هق".
١٦٨٧٢- عن مكحول "أن عمر بن الخطاب جعل المعدن بمنزلة الركاز ١ في الخمس". "هق وقال منقطع مكحول لم يدرك عمر".
١٦٨٧٣- عن رباح:"أنهم أصابوا قبرا بالمدائن فوجدوا فيه رجلا عليه ثياب منسوجة بالذهب ووجدوا معه مالا فأتوا به عمار بن ياسر فكتب فيه إلى عمر فكتب أن أعطهم إياه ولا تنزعه منهم". "أبو عبيد في الأموال، ش، ق".
(١) الركاز: الركاز عند أهل الحجاز: كنوز الجاهلية المدفونة في الأرض. وعند أهل العراق: المعادن، والقولان تحتملهما اللغة؛ لأن كلا منهما مركوز في الأرض: أي ثابت. يقال: ركزه يركزه ركزا إذا دفنه، وأركز الرجل إذا وجد الركاز، والحديث إنما جاء في التفسير الأول وهو الكنز الجاهلي، وإنما كان فيه الخمس لكثرة نفعه وسهولة أخذه. وقد جاء في مسند أحمد في بعض طرق هذا الحديث "وفي الركائز الخمس" كأنها جمع ركيزة أو ركازة، والركيزة والركزة: القطعة من جواهر الأرض المركوزة فيها. وجمع الركزة ركاز. النهاية "٢/٢٥٨" ب.