للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٠٤٥- عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سلك رجلان مفازة عابد، والآخر به رهق ١ فعطش العابد حتى سقط فجعل صاحبه ينظر إليه ومعه ميضأة ٢ فيها شيء من ماء فجعل ينظر إليه وهو صريع، فقال: والله لئن مات هذا العبد الصالح عطشا ومعي ماء لا أصيب من الله خيرا أبدا ولئن سقيته مائي لأموتن فتوكل على الله وسقاه فرش عليه من مائه وسقاه فضله فقام فقطعا المفازة، فيوقف الذي به رهق للحساب فيؤمر به إلى النار فتسوقه الملائكة فيرى العابد فيقول: يا فلان، فيقول: ومن أنت؟ فيقول: أنا فلان الذي آثرتك على نفسي يوم المفازة، فيقول: بلى أعرفك فيقول للملائكة: قفوا فيقفون فيجيء حتى يقف ويدعو ربه عز وجل، فيقول: يا رب قد تعرف يده عندي كيف آثرني على نفسه يا رب هبه لي فيقول: هو لك فيجيء فيأخذ بيد أخيه فيدخله الجنة". "طس".

١٧٠٤٦- عن علي قال: "إن الجنة تشتاق إلى من سعى لأخيه المؤمن


= يصنفه، قال أحمد: لا يدري ما الحديث فهو ضعيف توفي سنة ٢٠٦ هـ. ميزان الإعتدال "٢/٢٠" ص.
(١) رهق: يقال رجل فيه رهق إذا كان يخف إلى الشر ويغشاه. والرهق: السفه وغشيان المحارم. النهاية "٢/٢٨٤" ب.
(٢) ميضأة: هي بالقصر وكسر الميم، وقد تمد: مطهرة كبيرة يتوضأ منها. ووزنها مفعلة ومفعالة. والميم زائدة. النهاية "٤/٣٨٠" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>