١٧١٥٠- عن عمر قال:" أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال فرددته فلما جئته، قال: ما حملك على أن ترد ما أرسلت به إليك؟ قلت: يا رسول الله أليس قد قلت لي أن لا تأخذ من الناس شيئا، قال: إنما ذاك أن لا تسأل وأما ما جاءك من غير مسألة فإنما هو رزق رزقكه الله". "ش ع وابن عبد البر وصححه هب ص ورواه مالك".
١٧١٥١- عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى عمر بن الخطاب بعطاء فرده عمر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم رددته؟ قال: يا رسول الله أليس أخبرتنا أن خيرا لأحدنا أن لا يأخذ من أحدنا شيئا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما ذاك عن المسألة فأما ما كان من غير مسألة فإنما هو رزق يرزقكه الله، فقال عمر: أما والذي بعثك بالحق لا أسأل الناس شيئا ولا يأتيني من غير مسألة إلا أخذته". " ١".
١٧١٥٢- عن عمر قال: " دخل رجلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه في شيء فدعا لهما بدينارين فإذا هما يثنيان خيرا، فقلت يا رسول الله رأيت
(١) الحديث هنا خال من العزو ولدى التحقيق حوله أقول: أخرجه مالك في الموطأ بلفظه وسنده كتاب الصدقة باب ما جاء في التعفف عن المسألة رقم "٩". وهذا الحديث مرسل باتفاق الرواة. ص.