للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٥٠٢- "إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض وإذا سافرتم في السنة فأسرعوا عليها السير وإذا عرستم بالليل فاجتنبوا الطريق فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل ". "م، د، ن، عن أبي هريرة" ١.

١٧٥٠٣- " إذا سرتم في الخصب فأمكنوا الركاب من أسنانها ولا تجاوزوا المنازل، وإذا سرتم في الجدب فاستحدوا وعليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل، وإذا تغولت بكم الغيلان فنادوا بالأذان، وإياكم والصلاة على جواد الطريق والنزول عليها فإنها مأوى الحيات والسباع، وإياكم وقضاء الحاجة عليها فإنها الملاعن". "م د ن عن جابر" ٢.

١٧٥٠٤- "إن الله رفيق يحب الرفق ويرضى به ويعين عليه ما لا يعين على العنف فإذا ركبتم هذه الدواب العجم فأنزلوها منازلها فإذا أجدبت الأرض فانجوا عليها بنقيها ٣ وعليكم بسير الليل فإن الأرض


(١) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإمارة باب مراعاة مصلحة الدواب في السير رقم "١٩٢٦" ص.
(٢) لدى الرجوع إلى مظان الحديث كما عزاه المصنف لم أره في صحيح مسلم وعزاه في المنتخب "٣/٣٦" "حم د ن"، وهكذا في الفتح الكبير "١/١٢٠" ص.
(٣) بنقيها: النقي: المخ. يقال: نقيت العظم ونقوته، وانتقيته. النهاية "٥/١١١" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>