للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩١٩ – "ما صيد صيد ولا قطعت شجرة إلا بتضييع التسبيح وكل شيء من الخلق يسبح حتى يتغير عن الخلقة التي خلقه الله، وإن كنتم تسمعون بعض حدثكم (١) فإنما هو تسبيح". (أبو نعيم عن أبي هريرة) .

١٩٢٠ – "ما صيد صيد ولا عضدت عضاة ولا قطعت شجرة (٢) إلا بقلة التسبيح". (ابن راهويه عن أبي بكر) وسنده ضعيف جدا.

١٩٢١ – "آجال البهائم كلها من القمل، والبراغيث والجراد والخيل والبغال كلها والبقر وغيره، آجالها في التسبيح، فإذا انقضى تسبيحها قبض الله أرواحها وليس إلى ملك الموت من ذلك شيء." (عق وأبو الشيخ عن أنس) قال عق ولا أصل له وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

١٩٢٢ – "ما من بقعة يذكر الله فيها إلا استبشرت بذكر الله إلى منتهاها من سبع أرضين وفخرت على ما حولها من البقاع، وما من مؤمن يقوم بفلاة من الأرض إلا تزخرفت به الأرض". (ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أنس) وفيه بن موسى بن عبيدة الزبدي (٣) عن


(١) كذا.
(٢) كذا وفي روح المعاني أخرج ابن راهويه في مسنده من طرق الزهري قال: أتى أبو بكر الصديق رضي الله عنه بغراب وافر الجناحين فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما صيد صيد ولا عضدت عضاة ولا قطعت وشيجة إلا بقلة التسبيح.
(٣) كذا والصواب الزبدي كما في التقريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>