كتاب كنز العمال

الباب الثانى: فى شمائل تتعلق بالعبادات - الفصل السادس: فى الجهاد وما يتعلق به - ج: 7 - ص: 96

١٨١٣٧- كان إذا أراد غزوة ورى١ بغيرها. "د، ك عن كعب بن مالك".

"آلات الحرب وغيرها"

١٨١٣٨- كان له سيف محلى قائمته من فضة، ونعله من فضة وفيه حلق من فضة، وكان يسمى ذا الفقار، وكان له قوس تسمى ذا السداد٢ وكان له كنانة تسمى ذا الجمع، وكان له درع موشحة بنحاس تسمى ذات الفضول، وكان له حربة تسمى النبعاء، وكان له مجن يسمى الذقن، وكان له فرس أشقر يسمى المرتجز، وكان له فرس أدهم يسمى السكب٣ وكان له سرج يسمى الراح، وكان له بغلة شهباء تسمى الدلدل، وكان له ناقة تسمى القصوى، وكان له حمار يسمى يعفور وكان له بساط يسمى الكز، وكان له عنزة تسمى النمر، وكان له

---

=صحيح ووافقه الذهبي. ص.
وأبو داود كتاب الجهاد باب في الدعاء عند الوداع رقم "٢٥٨٤" ص
١ ورى: أي ستره وكنى عنه وأوهم أنه يريد غيره وأصله من الوراء: أي ألقى البيان وراء ظهره. النهاية "٥/١٧٧" ص
٢ السداد: سميت به تفاؤلا بالإصابة ما يرمي عنها. النهاية "٢/٣٤٢" ص
٣ السكب: يقال فرس سكب أي كثير الجري كأنما يصب جريه صبا، وأصله من سكب الماء يسكبه. النهاية "٢/٣٨٢" ص