للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٦٣٣- عن عتبة بن غزوان قال: خطبنا علي على منبر البصرة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم سابع سبعة أو ثامن ثمانية ما كان لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت١ أشداقنا. "أبو الفتح بن البطي في فوائده وقال إنه وهم بل الحديث لعتبة والخطبة له".

١٨٦٣٤- عن أبي قلابة عن علي قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة بالهاجرة، فقلت: بأبي أنت وأمي ما أخرجك هذه الساعة؟ قال: وصل يا علي الجوع إلي، فقلت: بأبي أنت وأمي هل أنت منتظري حتى آتيك؟ قال: فجلس في ظل حائط فأتيت رجلا بالمدينة له ودي قد غرسه، فقلت: هل أنت معطي أستقي كل جرة بتمرة لا تعطني حشفه٢ ولا مذره، قال: أعطيك من خير صنيع عندي فجعلت كلما استقيت جرة وضع تمرة حتى اجتمع قبضة من تمر، فقلت: هل أنت واهب لي صرة من كراث يعني قبضة، فأعطاني فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس فبسط طرف ثوبه، فألقيته عليه، فأكل ثم قال: أشبعت جوعي أشبع الله جوعك. "الحافظ أبو الفتح ابن أبي الفوارس في الأفراد".


١ قرح: قرحت أشداقنا: أي تجرحت من أكل الخبط. النهاية "٤/٣٦" ص
٢ حشف: الحشف اليابس الفاسد من التمر وقيل الضعيف الذي لا نوى له كالشيص. النهاية "١/٣٩١" ص

<<  <  ج: ص:  >  >>