أحق، إنما أرسل إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بهم أبو بكر تلك الصلاة، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج لصلاة الظهر بين العباس ورجل آخر، فقال لهما: أجلساني عن يمينه، فلما سمع أبو بكر ذهب يتأخر، فأمره أن يثبت مكانه، فأجلساه عن يمينه فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس والناس يصلون بصلاة أبي بكر قال: فأتيت ابن عباس، فقلت ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة؟ قال هات فعرضت عليه هذا، فلم ينكر منه شيئا إلا أنه قال: أخبرتك من الرجل الآخر؟ قلت: لا، قال: هو علي. "ش".
١٨٨٣٩- عن إبراهيم بن علي الرافعي عن أبيه عن جدته زينب بنت أبي رافع قالت: رأيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت بابنيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك فورثهما، فقال: أما الحسن فله هيبتي وسوددي، وأما الحسين فله جرأتي وجودي. "ابن منده كر. إبراهيم، قال "خ" فيه نظر".
١٨٨٤٠- عن أسماء بنت عميس قالت: أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاشتد مرضه حتى أغمي عليه، فتشاور نساؤه في لده فلدوه١
فلما أفاق قال: ما هذا؟ أفعل نساء جئن من ها هنا،
١ لدد: اللدود: هو بالفتح من الأدوية ما يسقاه المريض في أحد =