للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩١٦٧- إذا أدركتكم الصلاة وأنتم في مراح الغنم فصلوا فيها، فإنها سكينة وبركة، وإذا أدركتكم الصلاة وأنتم في أعطان الإبل فاخرجوا منها فصلوا، فإنها جن من جن خلقت ألا ترى أنها إذا نفرت كيف تشمخ١ بأنفها. "الشافعي هق عن عبد الله بن مغفل".

١٩١٦٨- امسحوا رغام الغنم٢ وطيبوا مراحها٣ وصلوا في جانب مراح الغنم فإنها من دواب الجنة. "هق في المعرفة عن أبي هريرة".

١٩١٦٩- إن لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل، فصلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل [فإنها خلقت من الشياطين] . "هـ٤ عن أبي هريرة".


١ تشمخ: شمخ بأنفه إذا تكبر وتعظم. المصباح [١/٤٣٩] ب
٢ رغام: هو ما يسيل من الأنف. النهاية [٢/٢٣٩] ب
٣ مراحها: المراح بالضم: الموضع الذي تروح إليه الماشية: أي تأوي إليه ليلا.
وأما بالفتح: فهو الموضع الذي يروح إليه القوم أو يروحون كالمغدى للموضع الذي يغدى منه. النهاية [٢/٢٧٣] ب
٤أخرجه ابن ماجه كتاب المساجد والجماعات باب الصلاة في أعطان الإبل ومراح الغنم رقم "٧٦٨". وقال في الزوائد: إسناده صحيح.
وما بين الحاصرين هي آخر فقرة من حديث آخر سيأتي برقم "١٩١٧٤" عزوه. ص

<<  <  ج: ص:  >  >>