كتاب كنز العمال

الباب الثانى: فى أحكام الصلاة ومفسداتها ومكملاتها - الفصل الأول: في أحكام الصلاة الخارجة - ج: 7 - ص: 372

"د١ ك عن أبي هريرة".

١٩٣٣٣- لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما، يعني ركعتي الفجر. "د عن بلال"٢

١٩٣٣٤- يوشك أحدكم أن يصلي الفجر أربعا. "هـ٣ عن عبد الله بن بحينة".

١٩٣٣٥- ما من صلاة مفروضة إلا وبين يديها ركعتان. "هب طب عن ابن الزبير".

١٩٣٣٦- نعم السورتان هما تقرءان في الركعتين قبل الفجر: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . "حب هب عن عائشة".

"الإكمال"

١٩٣٣٧- هاتان الركعتان فيهما رغب٤ الدهر، يعني ركعتي

---

١ أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب الاضطجاع بعدها رقم "١٢٤٧" وقال الترمذي برقم "٤٢٠" حسن صحيح. ص
٢ أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب ركعتي الفجر رقم "١٢٤٤" ص.
٣ أخرجه ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة باب ما جاء إذا أقيمت الصلاة رقم "١١٥٣" ص
٤ رغب: وفي حديثه أيضا "لا تدع ركعتي الفجر فإن فيهما الرغائب" أي ما يرغب فيه من الثواب العظيم. وبه سميت صلاة الرغائب واحدتها رغيبة. النهاية [٢/٢٣٨] ب