كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الرابع: في التسبيح - في التسبيح - ج: 1 - ص: 471

أعظم من أحد والحمد لله أعظم من أحد". (طب والرافعي وابن النجار عن عمران بن حصين) .

٢٠٤٧ – "ألا أخبركم عن وصية نوح ابنه حين حضره الموت وقال: إني واهب لك أربع كلمات من (١) قيام السموات والأرض، وهن أول كلمات دخولا على الله، وآخر كلمات خروجا من عنده ولو وزن بهن أعمال بني آدم لوزنتهن فاعمل بهن واستمسك حتى تلقاني أن تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والذي نفس نوح بيده لو أن السموات والأرض وما فيهن وما تحتهن وزن بهؤلاء الكلمات لوزنتهن". (الحكيم والديلمي عن معاذ بن أنس) .

٢٠٤٨ – "ألا أعلمكم ما علم نوح ابنه آمرك بقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، فإن السموات لو كانت في كفة لرجحت بها، ولو كانت حلقة قصمتها وآمرك بسبحان الله وبحمده فإنها صلاة الخلق، وتسبيح الخلق، وبها يرزق الخلق". (ش عن جابر) .

٢٠٤٩ – " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم". (حم ش خ م ت

---

(١) كذا وفي المنتخب هن قيام وهو الصواب.