كتاب كنز العمال

الباب الثانى: فى أحكام الصلاة ومفسداتها ومكملاتها - الفصل الأول: في أحكام الصلاة الخارجة - ج: 7 - ص: 389

١٩٤٣٦- لن تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم. "تمام وابن عساكر عن أبي هريرة".

١٩٤٣٧- لا تزال أمتي بخير في مسكة١ من دينها ما لم ينتظروا بالمغرب اشتباك النجوم مضاهاة اليهود، وما لم يؤخروا الفجر إلى إمحاق النجوم مضاهاة النصرانية، وما لم يكلوا، الجنائز إلى أهلها. "ص عن حارث بن وهب عن أبي عبد الرحمن الصنابحي، حم، طب، ك عن الحارث بن وهب عن الصنابح بن الأعسر".

١٩٤٣٨- لا تزال أمتي على الإسلام ما لم يؤخروا المغرب لتشبيك النجوم مضاهاة اليهود، وما لم يعجلوا الفجر مضاهاة للنصارى، وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها. "طب وأبو نعيم عن حارثة بن وهب".

١٩٤٣٩- لا تزال أمتي في فسحة من دينها ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم، وما لم يؤخروا صلاة الفجر إلى إمحاق النجوم ولم يكلوا الجنائز إلى أهلها.

"الخطيب عن محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس عن أبيه عن جده" وقال: هذا الحديث يحفظ بغير هذا الإسناد ومحمد بن الضوء ليس بمحل لأن يؤخذ عنه العلم لأنه كان كذابا متهتكا بشرب الخمر مجاهرا بالفجور.

---

١ مسكة: يقال: فيه مسكة من خير بالضم أي بقية. المختار [٤٩٥] ب