كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الفصل الأول: في الاستغفار - الاستغفار - ج: 1 - ص: 478

يمسي إلا وجبت له الجنة". (ت) عن شداد بن أوس.

٢٠٨٣ – "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب". (د هـ) عن ابن عباس.

٢٠٨٤ – "ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كنت مغفورا لك قل: لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين". (ت) عن علي ورواه خط بلفظ: إذا أنت قلتهن وعليك مثل عدد الذر خطايا غفر الله لك.

٢٠٨٥ – "خير الدعاء الاستغفار". (ك) في تاريخه عن علي.

٢٠٨٦ – " خير أمتي الذين إذا أساءوا استغفروا، وإذا أحسنوا استبشروا وإذا سافروا قصروا وأفطروا". (طس) عن جابر.

٢٠٨٧ – "سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي - وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة" (١) . (حم خ ن) عن شداد بن أوس.

---

(١) ن - من قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة.