كتاب كنز العمال

الباب الثانى: فى أحكام الصلاة ومفسداتها ومكملاتها - الفصل الثاني: في أركان الصلاة - ج: 7 - ص: 477

١٩٨٦٢- إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال. "هق١ عن أبي هريرة".

١٩٨٦٣- لا تقولوا: السلام على الله فإن الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنكم إذا قلتم ذلك أصاب كل عبد في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به. "حم٢ ق د ن هـ عن ابن مسعود".

١٩٨٦٤- إذا كان في وسط الصلاة أو حين انقضائها فابدأوا قبل التسليم فقولوا: التحيات الطيبات والصلوات والسلام والملك لله، ثم سلموا على النبيين، ثم سلموا على أقاربكم وعلى أنفسكم. "د٣ طب هق والضياء عن سمرة".

---

١ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الصلاة باب الدعاء قبل السلام "١/٢١١" ص
٢ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الصلاة باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد "١/٢١٢" ص
٣ أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب التشهد رقم "٩٦٢" ص