٢٠٣١٦- من توضأ ثم توجه إلى المسجد يصلي فيه الصلاة كانت له بكل خطوة حسنة، وتمحى عنه سيئة، والحسنة بعشر، فإذا صلى ثم انصرف عند طلوع الشمس كتبت له بكل شعرة في جسده حسنة، وانقلب بحجة مبرورة وليس كل حاج مبرورا، فإن جلس حتى يركع كتبت له بكل ركعة ألفا ألف حسنة، ومن صلى صلاة الفجر فله مثل ذلك وانقلب بعمرة مبرورة وليس كل معتمر مبرورا.
"ابن عساكر عن محمد بن شعيب بن شابور عن سعيد بن خالد بن أبي طويل عن أنس" و "سعيد" قال أبو حاتم: منكر الحديث لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق وأحاديثه عن أنس لا تعرف؛ وقال أبو زرعة: حدث عن أنس بمناكير، وقال روى عن أنس ما لا يتابع عليه و "محمد بن شعيب" لا شيء.
٢٠٣١٧- من توضأ في بيته فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر. "طب عن سلمان".
٢٠٣١٨- من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى مسجدا من مساجد الله لا تعمده إلا الصلاة يتبشبش١ الله به كما يتبشبش أحدكم بالغائب
١ يتبشبش: البش: فرح الصديق بالصديق، واللطف في المسألة والإقبال عليه، وقد بششت به أبش. وهذا مثل ضربه لتلقيه إياه ببره وتقريبه وإكرامه. النهاية [١/١٣٠] ب